الثلاثاء 07/يناير/2025 – 03:33 م
حذر خبراء الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية، من تأثيرات العاصفة بلير، والتي ضربت شرق الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث تم وضع أكثر من 60 مليون شخص تحت تنبيهات الطقس القاسية بما في ذلك في مدن بالتيمور وسينسيناتي وإنديانابوليس ولويسفيل وكنتاكي وواشنطن العاصمة.
تأثير العاصفة بلير في الولايات المتحدة
ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تتجه عاصفة بلير حاليًا شرقًا إلى جبال الأبالاش ومنطقة منتصف المحيط الأطلسي مع تساقط ثلوج كثيفة للغاية، وستؤدي الثلوج الكثيفة والجليد والرياح القوية، إلى فوضى في السفر من وادي أوهايو إلى منتصف المحيط الأطلسي، مما يدفع المدارس والمكاتب الحكومية إلى إغلاق أبوابها.
ولقي أمس الإثنين ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص حتفهم في فرجينيا وكانساس في حوادث مرورية مرتبطة بالعاصفة الشتوية بلير، وفي المناطق المتضررة، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أنه ينبغي على الأشخاص التفكير في تأجيل جميع رحلاتهم، وينبغي على سائقي السيارات توخي أقصى درجات الحذر إذا كان السفر ضروريًا للغاية.
وتعاني عدة ولايات تقع مباشرة في مسار العاصفة حاليًا من انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي، مع تأثر أكثر من 350 ألف شخص في جميع أنحاء ميسوري وإلينوي وإنديانا وكنتاكي وفيرجينيا وغرب فرجينيا، كما تم انقطاع الكهرباء في تكساس، والتي لا تقع في المسار المباشر لـ العاصفة بلير، ولكنها لا تزال تتعرض لضربات من الرياح التي تصل سرعتها إلى 50 ميلًا في الساعة ودرجات حرارة أقل من المتوسط من العاصفة بلير.
وبحسب خبراء الطقس في الولايات المتحدة الأمريكية، من المتوقع أن تتطور عواصف رعدية قوية إلى شديدة، مما يؤدي إلى ضرب الولايات بهبات رياح عالية السرعة وأعاصير معزولة وبرق متكرر وربما حبات البرد، نتيجة حدوث العاصفة بلير.
تأجيل الرحلات الجوية وتعطيل حركة القطارات
وتسببت العاصفة بلير في إحداث فوضى عارمة في شبكات السكك الحديدية للركاب في البلاد، حيث تم إلغاء أكثر من 20 رحلة، وتم إلغاء ما يقرب من 1500 رحلة جوية وتأخير 740 رحلة أخرى على مستوى البلاد صباح أمس الاثنين، وألغى مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في أرلينغتون بولاية فرجينيا 426 رحلة، وهو ما يمثل نصف إجمالي رحلاته اليومية تقريبا.
حوادث مرورية ووفيات ناتجة عن العاصفة بلير
وفي ولاية فرجينيا وحدها، وقع أكثر من 200 حادث مروري خلال فترة 12 ساعة بين الساعة الرابعة مساء يوم الأحد والرابعة صباح يوم الإثنين، وفقا لشرطة الولاية، وكان أحدها مميتًا، وتوفي الرجل البالغ من العمر 32 عامًا حوالي منتصف الليل في ويكفيلد، جنوب ريتشموند، بعد أن خرجت شاحنته عن الطريق واصطدمت بشجرة.
وقالت الشرطة إن السائق كان يقود سيارته بسرعة كبيرة مقارنة بظروف الطريق، ولم يكن يرتدي حزام الأمان، في حين يبدو أن الكحول كان عاملًا وراء الحادث، وتم الإبلاغ عن وفاة شخصين آخرين في حادث تصادم بين مركبة واحدة في مقاطعة سيدجويك بولاية كانساس.
