ترامب يهدد مجددًا “حماس” بالجحيم إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ومبعوثه الخاص يتوجه لقطر لمتابعة مفاوضات غزة

ترامب يهدد مجددًا “حماس” بالجحيم إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ومبعوثه الخاص يتوجه لقطر لمتابعة مفاوضات غزة

ترامب يهدد مجددًا “حماس” بالجحيم إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين ومبعوثه الخاص يتوجه لقطر لمتابعة مفاوضات غزة

واشنطن- متابعات “رأي اليوم”- قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب يوم الاثنين إنه “أفضل صديق” لإسرائيل على الإطلاق وكرر التهديد بأنه سيكون هناك “جحيم يدفع ثمنه” إذا لم تطلق حماس سراح “الرهائن” بحلول الوقت الذي يتم تنصيبه فيه.
وأدلى ترامب بهذه التعليقات عندما سأله الإذاعي الشهير، هيو هيويت، عما إذا كان سيقدم مساعدات عسكرية “دون انقطاع” لإسرائيل، قائلا: “أنا أفضل صديق لإسرائيل على الإطلاق. انظر إلى ما حدث مع كل الأشياء التي فعلتها لإسرائيل، بما في ذلك أن تكون القدس عاصمة لها، وبناء السفارة (الأميركية في القدس المحتلة)”.
وقال الرئيس المنتخب، الذي سيتسلم الرئاسة بعد أقل من أسبوعين، إن أي “أمر كبير” حدث لإسرائيل في السنوات الأخيرة “تم من خلاله”، بما في ذلك صفقات التطبيع مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين، والمعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم.
ثم سُئل ترامب عما يعنيه عندما قال إنه سيكون هناك “جحيم يدفع ثمنه” إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن، وهو التهديد الذي أطلقه لأول مرة منذ أكثر من شهر. قال لهويت: “إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء الرهائن بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي (ظهر يوم 20 كانون الثاني الجاري)، فسيكون هناك جحيم يدفع ثمنه. لا أعتقد أنني مضطر إلى الخوض في هذه المسألة بعد الآن”.
يشار إلى أنه في تهديده الأصلي، بدا أن ترامب يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تتخذ إجراءات مباشرة ضد حماس. فقد كتب على موقع ترووث سوشال Truth Social في الأول من كانون الأول الماضي : “سيتم ضرب المسؤولين عن ذلك بشكل أقوى من أي شخص آخر في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأميركية. أطلقوا سراح الرهائن الآن!”
وفي سابقة من نوعها، أعلن ترامب، الثلاثاء، إرسال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث أزمة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وذلك رغم عدم توليه رسميا سدة الحكم في البيت الأبيض. وما يزال الرئيس الحالي جو بايدن مستمرا في منصبه حتى 20 يناير الجاري.
ويرسل ترامب مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأربعاء، على أمل إحراز تقدم في أزمة الأسرى في قطاع غزة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، التي فيها يقوم رئيس منتخب بإرسال موفده إلى دولة أخرى لمناقشة قضية محددة، وذلك رغم استمرار الإدارة الحالية في أداء مهامها.
وقال ويتكوف، خلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا الثلاثاء، إنه يأمل في تحقيق “نتائج طبية” فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة بحلول موعد تنصيب ترامب في 20 يناير.
وتابع أن المفاوضين “يحققون الكثير من التقدم بشأن صفقة لإطلاق سراح الرهائن”.
وأوضح أنه “يأمل حقا أنه بحلول يوم تنصيبه، ستكون لدينا بعض الأشياء الجيدة للإعلان عنها نيابة عن الرئيس”.
وأكد أن “الرئيس وسمعته والأشياء التي قالها هي التي تقود هذه المفاوضات، ولذا نأمل أن تسير الأمور على ما يرام وأن نتمكن من إنقاذ بعض الأرواح”.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close