علق وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، على حالة الجدل الذي أثيرت بعد الإعلان عن بعض الأسماء التي تم تكريمها في دار الأوبرا المصرية وفي يوم الثقافة، مؤكدًا أنه تم تكريم حوالي سبعين شخصية، وأن هناك من تم تكريمهم، وهناك من لم يتم تكريمهم رغم أن البعض كان له إشادة كبيرة.
ترشيح أسماء لعدد من الشخصيات
وأضاف، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنه منذ بداية توليه الوزارة كان لديه فريق عمل، حيث كانت العملية تتم من خلال اللجان التي تواصلت مع النقابات الفنية والمهنية، وتحديدًا مع مجالس الإدارات التي رشحت أسماء لعدد من الأشخاص الذين ساهموا بشكل كبير في الثقافة والفن المصري، مشيرًا إلى أن هذه العملية تهدف إلى إعطاء الفن والثقافة في مصر بعدًا جديدًا من خلال اختيار الأفراد الذين لهم تأثير ملموس في هذا المجال.
وأشار، إلى أنه تم استطلاع رأي النقابات والاتحادات التي ردت بشكل موثق بأسماء الأشخاص الذين يستحقون التكريم، موضحًا أنه يتم التنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة الذي يتضمن 24 لجنة تغطي النواحي الثقافية والفنية، بما في ذلك الجغرافيا والتاريخ وعلم النفس وغيرها، حيث يتم اختيار المرشحين من خلال هذه اللجان.
وأكد أن هذا التكريم لا يقتصر على الأحياء فقط، بل سيتم أيضًا تكريم الشخصيات الراحلة في المستقبل، مشيرًا إلى أن الراحلين جزء من النسيج الثقافي المصري.
وعلق وزير الثقافة على تكريم اسم الفنان الراحل أحمد عدوية والفنان سيد درويش، قائلاً: “عدوية كان مؤثرًا في الفن الشعبي المصري والحياة الثقافية المصرية، وسيد درويش، درويش كان يعبر عن صوت الشارع المصري والطبقات المهنية البسيطة، فقد عبر بالغناء عن كل الطبقات والمهن العمالية، كما أنه نقل المقامات الموسيقية إلى منطقة أخرى، فهو صاحب بصمة كبيرة خاصة في النشيد الوطني”.