قال محافظ البنك المركزي الفلبيني اليوم الخميس إن البنك لديه مجال لتخفيف السياسة النقدية، وذلك بعد بيانات هذا الأسبوع التي أظهرت أن التضخم السنوي ظل ضمن نطاق هدفه من 2% إلى 4% في عام 2024.
وقال محافظ بنك بانجكو سنترال نغ فيليبيناس إيلي ريمولونا في حدث لنادي روتاري “لا يزال هناك مجال لتخفيف السياسة النقدية”.
وبلغت الفلبين هدفها للتضخم من 2% إلى 4% لأول مرة منذ عام 2021 العام الماضي، حتى مع تسارع وتيرة زيادات أسعار المستهلك للشهر الثالث على التوالي في ديسمبر إلى 2.9%، وهو ما يفوق توقعات خبراء الاقتصاد.
وقال ريمولونا إن عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التجارية يشكل تحديات للتضخم.
ذكرت شبكة سي إن إن أمس الأربعاء أن ترامب يفكر في إعلان حالة طوارئ اقتصادية وطنية لتوفير مبرر قانوني لسلسلة من التعريفات الجمركية الشاملة على الحلفاء والخصوم.
وقد تؤدي التعريفات الجمركية التي اقترحها ترامب، والتي تشمل تعريفات بنسبة 10% على الواردات العالمية وحوالي 60% على السلع الصينية، وخطط ترحيل بعض المهاجرين، إلى تأجيج التضخم، مما يغذي التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبطئ تخفيضات أسعار الفائدة.
لكن ريمولونا قال إن اتجاه سياسة بنك الفلبين المركزي لا يعتمد على ما يفعله بنك الاحتياطي الفيدرالي.
خفض بنك الفلبين المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة في ديسمبر إلى 5.75%، لكنه أشار إلى أن المزيد من التيسير هذا العام قد يأتي “بخطوات صغيرة” حيث لا يزال التضخم يشكل مصدر قلق.