أصبح ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حديث وسائل الإعلام الأجنبية، بعد ظهوره الأخير في إحدى المناسبات الرسمية، حيث أقدم على تصرف فريد من نوعه أثار استغراب المراقبين الدوليين.
مولاي الحسن، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، ويُعتبر أحد أبرز الوجوه الشابة في الحياة العامة بالمملكة، عُرف بمشاركته في المناسبات الرسمية إلى جانب الملك محمد السادس، منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، لكن الأميريبدو أنه بصدد كسر إحدى التقاليد الراسخة في البروتوكولات الملكية، وهي عادة “تقبيل اليد”، التي لا تزال مستمرة في تقاليد الأسرة الملكية.
ففي مشهد أثار الاهتمام، ظهر الأمير مولاي الحسن وهو يسحب يده بشكل ملحوظ إكثر من المعتاد أثناء تحية الحاضرين في إحدى المناسبات الرسمية، في خطوة تُفسر بأنها رفض واضح لعادة تقبيل اليد، بينما يرى آخرون بأنها خطوة نحو تحديث الممارسات الملكية وتبسيط البروتوكولات.
المثير للاهتمام أن هذا التصرف ليس جديداً على العائلة الملكية؛ فقد كان جلالة الملك المغفور له محمد الخامس، يتجنب أيضاً عادة تقبيل اليد، مفضلاً أشكالاً أخرى من التحية مثل المصافحة أو تقبيل الكتف.
هذا وأثيرت التساؤلات حول ما إذا كان سيتراجع مستقبلاً عن موقفه ويحافظ على بروتوكول العائلة الملكية، أم أنه سيواصل السعي لتغيير هذا الطابع التقليدي مع توليه العرش.