أكد المهندس محمد الحارثي استشاري تكنولوجيا المعلومات على قرار شركة ميتا مالكة منصات فيسبوك وإنستجرام إجراء تغييرات تتيح لإتاحة حرية التعبير على المنصات.
وقال الحارثي في مداخلة مع برنامج “90 دقيقة” المذاع على قناة “المحور”: “شركة ميتا ومنصاتها لن تتخلى عن تقييد الحريات في بعض القضايا التي تابعناها خلال الفترة الماضية”.
وأضاف: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إغلاق حسابه في السابق وشاهدنا مؤسس فيسبوك بعد ذلك يقول إنه مستعد للتعاون مع الرئيس الأمريكي، قدرات المنصات على تتبع الحسابات الوهمية ورصد السلوك الذي يصنف أنه يحشد الرأي العام موجودة ولكن لماذا لا تستخدم التكنولوجيا لوقف هذه الحسابات؟”.
وتابع: “المنصات تترك الفرصة للحسابات المزيفة لكي تبقي المستخدمين نشطاء لأن المسألة تتعلق بالنموذج المالي الذي تتكسب منه المنصات”.
وواصل: “هناك في شركة ميتا من يتولى مهام ويحمل الجنسية الإسرائيلية وهناك من كان يتولى ملف المنطقة العربية داخل شركة ميتا ويحملون الجنسية الإسرائيلية”.
وأكمل: “ربما يكون القرار خطوة استباقية لتولي ترامب المسؤولية بحيث أنه سيطلق العنان للآراء التي تختلف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقد تكون خطوة استباقية وسوف نتابع منصة إكس التابعة لإيلون ماسك وموقفها خاصة مع وجود علاقة قوية بين ماسك وترامب”.
وذكر: “شركة ميتا تواجه عثرات وتقلبات وشاهدنا مشاكل فنية وتقنية خلال الفترة الماضية وبعض المشكلات الفنية التي كانت تواجهها شركة ميتا”.
وأعلن الرئيس التنفيذي لـ”ميتا”، مارك زوكربيرج، الثلاثاء، أن المنصات الاجتماعية التابعة للشركة ستشهد تغييرات جديدة خلال الفترة المقبلة، مشددا على أنه “حان الوقت للعودة إلى جذورنا”.
وتعهد زوكربيرج، في مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية على المواقع الاجتماعية، بإعطاء الأولوية لحرية التعبير بعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأوضح أنه بدءا من الولايات المتحدة سيتم التخلص من مدققي الحقائق، والاعتماد بدلا من ذلك على “ملاحظات المجتمع” التي يُنشئها المستخدمون، على غرار منصة “إكس” المملوكة للملياردير إيلون ماسك.