أكد الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، أن دوره يتجاوز حدود المسؤولية السياسية ليشمل تمثيل المثقفين ونقل آرائهم ووجهات نظرهم إلى الحكومة، ما يعزز العلاقة بين الوسط الثقافي والمؤسسات الحكومية.
أوضح الوزير خلال مداخلة عبر تطبيق Zoom مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء dmc”، مساء الخميس، أن تكريم الرموز الثقافية تم بناءً على ترشيحات من اللجان الداخلية للوزارة والنقابات، مشيرًا إلى أن الترشيحات شملت مختلف المجالات الثقافية لضمان التنوع والإنصاف.
وفيما يخص تكريمه الفنان محمد منير في منزله بسبب حالته الصحية، قال الوزير: “لم يكن من المقبول أن يمر يوم الثقافة دون الاحتفاء بمحمد منير”. وأضاف أن منير ليس مجرد فنان مؤثر، بل هو رمز حقبة ثقافية وموسيقية مهمة وعلامة فارقة تستحق دائمًا التقدير.
أشار الدكتور هنو إلى أن احتفالية يوم الثقافة جاءت نتيجة الثراء والتنوع في المشهد الثقافي المصري، مشددًا على أنها ستكون تقليدًا سنويًا للاحتفاء بالإبداع الثقافي والفني.
شهدت احتفالية يوم الثقافة المصرية لعام 2024 تكريم عدد من الرموز الثقافية والفنية الذين تركوا بصمة خالدة في الساحة المصرية. من بين المكرمين: الفنان الكبير حسن يوسف، الفنان مصطفى فهمي، الكاتب والمخرج بشير الديك، الفنان أحمد عدوية، الفنان نبيل الحلفاوي، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، الفنان القدير صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
كما شملت الاحتفالية تكريم أكثر من 70 شخصية بارزة ممن أسهموا في إثراء الحياة الثقافية المصرية خلال عام 2024، بالإضافة إلى تكريم رموز رحلت عن عالمنا هذا العام.
شملت مجالات التكريم: الفنون التشكيلية، العمارة، الموسيقى، المسرح، السينما، الشعر، الرواية، الدراسات الأدبية، الترجمة، ثقافة الطفل، إلى جانب مجالات التاريخ، الجغرافيا، الآثار، علم النفس، التربية، علم الاجتماع، الفلسفة، القانون، الملكية الفكرية، الكتاب والنشر، الإعلام، الثقافة الرقمية، وثقافة الشباب.