عقوبات أمريكية بريطانية صارمة تستهدف قطاع النفط الروسي

عقوبات أمريكية بريطانية صارمة تستهدف قطاع النفط الروسي

عقوبات أمريكية بريطانية صارمة تستهدف قطاع النفط الروسي

واشنطن/ الأناضول
أدرجت الإدارة الأمريكية شركتي “غازبروم نفط” و”سورغوتنفتيغاز”، وهما من أكبر منتجي النفط في روسيا، إلى قائمة العقوبات، إلى جانب أكثر من 180 سفينة، وعدد كبير من تجار النفط، ومقدمي خدمات حقول النفط، ومسؤولين في قطاع الطاقة الروسي.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف بشكل مكثف إنتاج النفط الروسي وصادراته.
وأكد البيان، اتخاذ خطوات شاملة للوفاء بالتزام “مجموعة السبع”، بتقليل الإيرادات الروسية من قطاع الطاقة. وشمل ذلك إدراج شركتي “غازبروم نفط” و”سورغوتنفتيغاز”، إلى قائمة العقوبات، بالإضافة إلى شركات تابعة لهما.
ولفت إلى أن المملكة المتحدة فرضت أيضاً عقوبات على شركتي “غازبروم نفط” و”سورغوتنفتيغاز”
وأشار البيان، إلى أن السفن، التي تُعرف باسم “أسطول الظل”، والتي تنقل النفط الروسي وتعمل بتجارة غير شفافة، تم إدراجها في قائمة العقوبات، وشمل ذلك 183 سفينة، معظمها جزء من “أسطول الظل”.
وذكر أيضاً أن العقوبات طالت شركتين روسيتين تعملان في مجال التأمين البحري، وهما “إنغوستراخ” ومجموعة “ألفاستراخوفاني”.
وتابع البيان، أن أكثر من 30 شركة روسية تقدم خدمات حقول النفط تم إدراجها في قائمة العقوبات، بالإضافة إلى عدد كبير من مسؤولي قطاع الطاقة ومديري الشركات النفطية الروسية، بمن فيهم كبار المديرين التنفيذيين لشركات إنتاج النفط.
وفي تقييمها للعقوبات، أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات شاملة ضد أحد أهم مصادر الإيرادات التي تستخدمها روسيا لتمويل “حربها الوحشية وغير القانونية” ضد أوكرانيا.
أما بيان وزارة الخارجية الأمريكية، فأعلن فرض عقوبات على نحو 80 كياناً وشخصاً في إطار العقوبات المفروضة على روسيا، “بما في ذلك أولئك الذين يشاركون في الإنتاج والتصدير النشط للغاز الطبيعي المسال”.
كما أشار البيان، إلى أن العقوبات شملت الأفراد والجهات التي تعمل على توسيع قدرات إنتاج النفط الروسي، وتساهم في مشروع “أركتيك 2” لإنتاج الغاز المسال، بالإضافة إلى العاملين في قطاع المعادن والتعدين في روسيا وكبار المسؤولين في شركة “روس آتوم” للطاقة النووية.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close