أعلن الكاتبة بسنت بكر عن مشاركتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بإصدارين جُدد، وهما كتاب بعنوان “نادي الكوميديا”، والثاني كتاب بعنوان “عرفتهم في قاهرة المعز”.
وقالت “بكر” عن كتابها الأول “نادي الكوميديا”: “ومع اقتراب معرض القاهرة الدولي للكتاب، ذلك الحدث الثقافي الأهم الذي ينتظره كل عاشق للمعرفة والإبداع، لا يسعني إلا أن أشارككم بعضا من أفكاري وجزءا من مشروعي التراثي والتوثيقي والثقافي في تكوين الشخصية المصرية وثقافة ومقامات وتاريخ وتراث بلدنا العريق، المشروع الذى بدأ منذ أكثر من عشرين عاما في حياتي المهنية”.
كتاب “نادي الكوميديا”
أضافت: “أشارككم هذا العام بعد كتابي الأول الذى صدر منذ سنوات، إصدارين جُدد وهما الأول (نادى الكوميديا ) والذى سنُبحر فيه مع تاريخ الكوميديا وأهم رواده فى مصرنا الحبيبه فى سيره ذاتيه أعتقد أننا نتشارك مع أصحابها ذكريات حنونه ودافئة ومبهجة في ضميرنا الجمعي”.
مقدمة كتاب “نادي الكوميديا”
مقدمة كتاب “نادي الكوميديا”
أما عن كتابها الثاني “عرفتهم في قاهرة المعز” قالت: “أما الكتاب الثاني وموقعه هو الثالث بين إصداراتي الأدبية جاء بُعنوان (عَرِفتهُم في قاهره المعز) والذي أعتبره سيرة إنسانية وليست ذاتية لبعض الرموز ممن قابلتهم فى حياتى وكان لهم عظيم الأثر فى تكوين بعضا من ملامحي في مدينتي الساحرة مدينة المنصورة، حتى رسم لي القدر مشوارا لم يكن في الحُسبان في قاهرة المعز، وعندما رسم لى القدر مقابلاتهم وجدتهم كما رسمهم خيالي منذ طفولتي ، فكانت لىمعهم حكايات إنسانيه على هامش المشوار تُنشر في هذا الكتاب لأول مرة”.
كتاب “عرفتهم في قاهرة المعز”
أشارت: “ومن بين تلك الشخصيات على سبيل المثال وليس الحصر كان الأديب العالمي الاستاذ نجيب محفوظ والدكتور مصطفى محمود والفنان الكبير أحمد ذكى والكينج محمد منير وآخرون، هذا الكتاب سيكون فى أجزاء متواليه تصدر تباعا لكثره الشخصيات الإنسانية التي مرت وتمر في حياتي، إنهم العابرون لطفا وجمالا وتأثيرا”.
مقدمة كتاب “عرفتهم في قاهرة المعز”
مقدمة كتاب “عرفتهم في قاهرة المعز”
كما أعلنت “بكر” عن حفل لتوقيع الكتابين في معرض الكتاب موضحة: “سيقام حفلا لتوقيع الكتابين فى رواق المعرض أحضره لمناقشه محتوى الكتابين وبحضور جمهور المعرض ويدير التوقيع مجموعه من كبار المثقفين فى مصر وسوف أُعلن لاحقا عن تفاصيل التوقيع وموعده داخل المعرض في أوانه، كل سنه وأنتم مبدعين ومحبين ومصريين من القدم وحتى النخاع”.