نتنياهو يلتقي مع مسؤولين أمنيين لمناقشة محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. ومبعوث ترامب يضغط لوقف الحرب في غزة قبل حفل التنصيب

نتنياهو يلتقي مع مسؤولين أمنيين لمناقشة محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. ومبعوث ترامب يضغط لوقف الحرب في غزة قبل حفل التنصيب

نتنياهو يلتقي مع مسؤولين أمنيين لمناقشة محادثات وقف إطلاق النار في غزة.. ومبعوث ترامب يضغط لوقف الحرب في غزة قبل حفل التنصيب

 
 
القدس ـ وكالات: التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو يوم الجمعة مع مسؤولين أمنيين لمناقشة محادثات وقف إطلاق النار في غزة، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن رئيس الوزراء والمسؤولين الأمنيين تلقوا تحديثا من المفاوضين وطلبوا منهم مواصلة المحادثات في قطر.
وتقوم قطر ومصر والولايات المتحدة بالتوسط في المحادثات غير المباشرة التي توقفت كثيرا خلال الحرب المستمرة منذ 15 شهرا. وقد تم التوصل إلى اتفاق واحد لوقف إطلاق النار لفترة وجيزة في الأسابيع الأولى من القتال.
وقد وضع انتشال جثتي رهينتين في غزة خلال الأسبوع الجاري الضغط على نتنياهو من عائلات الرهائن وغيرهم من أجل التوصل إلى اتفاق لإعادة بقية الرهائن من غزة.
ومن جهة اخرى ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية أنّ مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، وصل إلى الدوحة في محاولة أخيرة من جانب الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لإنهاء العدوان على غزة وتأمين إطلاق سراح الأسرى في غزة قبل تنصيب الرئيس المنتخب.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ ستيف ويتكوف، قطب العقارات والصديق المقرب للرئيس الأميركي المنتخب، أجرى محادثات مع كبار المسؤولين القطريين يوم الجمعة، وكان على اتصال بأعضاء إدارة جو بايدن ومسؤولين إسرائيليين.
ويعتقد الوسطاء أنهم يقتربون من التوصل إلى اتفاق، على الرغم من الفجوات بين الأطراف المتحاربة بشأن قضايا مهمة، بحسب الصحيفة.
وتابعت، نقلاً عن أشخاص مطلعين على المحادثات، أنّ بريت ماكغورك، مستشار بايدن في الشرق الأوسط، موجود أيضاً في الدوحة.
وعلى الرغم من التفاؤل المبدئي، لا تزال هناك عدة نقاط خلافية. ومن بينها الخلاف حول هوية وحالة الأسرى، الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اقتراح وقف إطلاق النار، متعدد المراحل، وخاصة النساء والجرحى وكبار السن.
وقال شخص آخر مطلع على المحادثات إن “قضية الأسرى الأحياء هي القضية الحاسمة، وسوف تؤدي هذه القضية إلى نجاح الصفقة أو فشلها. إن إسرائيل تريد التأكد من أنها لن تحصل على الجثث فقط”.
وتتركز العقبات الأخرى، وفقاً لـ”فايننشال تايمز”، حول الخلافات بشأن إعادة انتشار القوات الإسرائيلية داخل غزة خلال المرحلة الأولى.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close