“أخونة” الشرع ورفاقه أم “شيطنة” الأخوان المسلمين مجددا؟: الإمارات ومصر على خط “التخويف” مجددا من “الإسلام السياسي” والسعودية “أقل هوسا”.. نقاشات في واشنطن بعنوان “مخاطر جديدة على أمن إسرائيل”

“أخونة” الشرع ورفاقه أم “شيطنة” الأخوان المسلمين مجددا؟: الإمارات ومصر على خط “التخويف” مجددا من “الإسلام السياسي” والسعودية “أقل هوسا”.. نقاشات في واشنطن بعنوان “مخاطر جديدة على أمن إسرائيل”

“أخونة” الشرع ورفاقه أم “شيطنة” الأخوان المسلمين مجددا؟: الإمارات ومصر على خط “التخويف” مجددا من “الإسلام السياسي” والسعودية “أقل هوسا”.. نقاشات في واشنطن بعنوان “مخاطر جديدة على أمن إسرائيل”

واشنطن – خاص بـ”رأي اليوم”:
 واحدة من المسائل التي إلتقطتها مجسات الحركة الإسلامية الأردنية مؤخرا هي تلك التقارير التي تصدر عن معاهد إسرائيلية متخصصة وتقترح الضغط على الاردن ودول أخرى للحيلولة دون تشبيك العلاقات ما بين الحكم السوري الجديد وما بين جماعات الاخوان المسلمين في عدة دول عربية وأبرزها الاردن.
 ويبدو أن هذه المخاوف التي تبتكرها صحافة إسرائيل تلاقي بعض الآذان الصاغية في دول عربية محددة مهووسة بالثورة المضادة ضد الإسلام السياسي على رأسها مصر ودولة الإمارات فيما خففت السعودية وهي تتفاعل مع التحول السوري من غلواء موقفها في هذا السياق تجنبا لأن يترك الملف السوري قسرا بين يدي الجانب التركي وسط بروز تأويلات إسرائيلية المصدر تحاول “أخونة” الفصائل التي تحكم سورية الأن.
 وكان تقرير بارز لمعهد القدس للدراسات اليمينية المعمقة وهو من أحد المعاهد التي ترسم سيناريوهات سياسية مستقبلية خاصة باليمين الاسرائيلي قد إعتبر الأخوان المسلمين في الاردن بمثابة الخطر القادم والمقبل على مشاريع الكيان الاسرائيلي.
واشارت دراسة مع توصيات الى ان مد التيارات الاسلامية بعد التغيير الذي حصل في سوريا أصبح من أولويات الأمن القومي الاسرائيلي.
وحفل التقرير هنا بالتوصيات التي تقترح العمل على الضغط على الحكومات العربية لإعادة بناء تحالف عربي إسلامي معتدل يضيق الهوامش امام الاخوان المسلمين .
وفي الوقت الذي تسعى فيه الكيانات الاسرائيلية العميقة لإخراج حركة حماس في قطاع غزة والضفة الغربية من المعادلة السياسية تماما كما يصرح كبار قادة حكومة اليمين الاسرائيلي تعبر مقالات وتقارير إسرائيلية عن مخاوف من ان يساند حكام دمشق الجدد التيارات الاخوانية.
أو أن تنتهي العلاقة بين جماعات الاخوان في بلدان اساسية مثل الاردن والضفة الغربية ومصر ولبنان الى عناصر تشبيك ومعادلات تفاهم استراتيجية برعاية تركية ايضا حيث ان تركيا ترعى الاسلام السياسي عموما مع الحكام الجدد في دمشق.
وبدأت الصحافة الاسرائيلية مع بعض التقارير المعمقة وأخرى تصدر في واشنطن تشير الى هذه المخاطر والى احتمالية تمكين التيارات الاسلامية المتشددة في سوريا من التأثير على عدة بلدان يعتبر امنها جزءا من الامن القومي والحدودي الاسرائيلي.
 لكن الأهم وفقا لمصادر المتابعة في واشنطن بأن بعض النشطاء الموالين لإسرائيل بدأوا بحملات تخويفية مستجدة من الإسلام السياسي وإمكانية ان يتغذى مجددا في عهد الرئيس دونالد ترامب بدعم مالي قطري وسياسي تركي.
ولم تحدد قياسات ومقاربات تأثير تلك الإجتهادات.
لكن مصادر موثوقة تشير إلى أن تركيز بعض التقارير الإسرائيلية مؤخرا على اخطار الإسلام السياسي في مصر والأردن بات من المؤشرات الملموسة التي لا يمكن تجاهلها.

ندرك جيدا أنه لا يستطيع الجميع دفع ثمن تصفح الصحف في الوقت الحالي، ولهذا قررنا إبقاء صحيفتنا الإلكترونية “راي اليوم” مفتوحة للجميع؛ وللاستمرار في القراءة مجانا نتمنى عليكم دعمنا ماليا للاستمرار والمحافظة على استقلاليتنا، وشكرا للجميع
للدعم:

close