واصل الجنيه الإسترليني تراجعه، اليوم الإثنين، بعد انخفاض ملحوظ في تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل ضغوط تتعرض لها العملة بسبب مشكلات مالية دفعت الأسواق البريطانية إلى موجة بيع مؤلمة الأسبوع الماضي.
وانخفض الجنيه الإسترليني، اليوم، بنسبة 0.5% إلى 1.2147 دولار، وهو أضعف مستوى منذ نوفمبر 2023.
ويتأهب المتعاملون لهبوط الإسترليني بنحو 8% أخرى، حيث تسببت المخاوف بشأن سياسات دونالد ترامب والتضخم المتصاعد ومستويات الاقتراض المرتفعة في تراجع عالمي حيث كانت الأصول البريطانية في مركز الاضطرابات، وفق بلومبرج.
ويقول مستثمرون، إن السوق تقلل من تقدير الحاجة إلى خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد، وهو مصدر آخر للضغط المحتمل على الجنيه الإسترليني.
ويراهن بعض المتداولين على هبوط الإسترليني إلى ما دون 1.12 دولار، وهو أضعف مستوى في أكثر من عامين.
وقال مسؤول ببنك “باركليز”، إن كانت هناك زيادة بنسبة 300% في الاستفسارات التجارية المتعلقة بخيارات الجنيه الاسترليني، مع تدفق صناديق التحوط للمراهنة على المزيد من الضعف.
وأشار إلى أن أحجام التداول المرتفعة بشكل غير عادي جعلت بعض ظروف التداول “أكثر صعوبة”.
وأثبت الجنيه الإسترليني أنه العملة الأكثر هشاشة بين نظرائه في الدول المتقدمة الأسبوع الماضي.
وسجل انخفاضا آخر في نهاية تداولات الأسبوع الماضي، الجمعة، بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأمريكية الأقوى من المتوقع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتمكن من خفض أسعار الفائدة بقوة.