الأربعاء 08/يناير/2025 – 12:44 م
أنتج المركز الإعلامي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فيلمًا قصيرًا يروي قصة ميلاد السيد المسيح، وذلك بلغة الإشارة، بمشاركة نخبة من الممثلين من ذوي الإعاقة السمعية.
وقد تم عرض الفيلم على حلقات متتالية عبر صفحة “بالإشارة” على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للكنيسة، وذلك لضمان وصوله إلى أكبر شريحة ممكنة من المستهدفين.
فيلم بالإشارة عن حياة المسيح
وأكد مخرج الفيلم، محب نعيم، أن عملية إنتاج هذا العمل كانت مليئة بالتحديات، أبرزها ترجمة النص الديني إلى لغة الإشارة بشكل دقيق يحافظ على عمق المعاني الروحية. وأضاف أن تدريب الممثلين من الصم على التمثيل التعبيري كان تجربة غنية، حيث أبهرتهم قدراتهم وإبداعهم، مما أسهم في إنجاح هذا العمل الفني والإنساني.
كما أكد أنها خطوة رائدة، حيث أضاءت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية شمعة أمل جديدة في قلوب الصم وضعاف السمع، وذلك بإنتاجها لفيلم قصير يروي قصة ميلاد السيد المسيح بلغة الإشارة. هذا الإنجاز الفريد من نوعه يمثل نقلة نوعية في التواصل الديني، ويفتح آفاقًا جديدة للوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع.
يأتي هذا الفيلم في إطار سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الكنيسة الأسقفية لتلبية احتياجات الصم وضعاف السمع، حيث تسعى من خلال صفحة “بالإشارة” إلى تقديم محتوى متنوع يشمل الجوانب الدينية والثقافية والنفسية، بهدف تعزيز الوعي والثقافة لدى هذه الشريحة الهامة من المجتمع.