كتبت – هدى عبد الناصر
قد يعاني بعض الأشخاص من بعض الأعراض المزعجة التي تصيب الحلق، مما يؤكد الإصابة بالتهاب قد يكون فيروسي أو بكتيري، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص فورًا للحصول على العلاج المناسب دون تفاقم للمشكلة.
يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري وفقًا لما ذكره موقع “medicinenet”.
العناوين
الفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري
– التهاب الحلق الفيروسي
يعرف التهاب الحلق الفيروسي بأنه أحد الالتهابات التي تحدث نتيجة الفيروسات التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا، وعادة ما تظهر أعراضه في ألم حلق يبدأ خفيف ثم تزداد شدته، حمى خفيفة، تورم في اللوزتين، سيلان الأنف، العطس، والصداع.
– التهاب الحلق البكتيري
عادة ما يحدث التهاب الحلق البكتيري نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا تسمى المكورات العنقودية، وتظهر أعراض الإصابة في ألم الحلق الذي يصل لصعوبة البلع، تورم اللوزتين بشكل كبير مع وجود بقع بيضاء أو صفراء، الغثيان، القيء، فقدان الشهية.
كيفية تشخيص التهاب الحلق الفيروسي أو البكتيري
عادة ما يتم تشخيص التهاب الحلق سواء بكتيري أو فيروسي تحت إِراف الطبيب المختص حيث يتم إجراء فحص جسدي للحلق واللوزتين، وأخذ مسحة من الحلق لإجراء فحوصات مخبرية لتحديد نوع الجرثومة المسببة للعدوى.
اقرأ أيضًا: التهاب الحلق،دليل شامل الأعراض والأسباب وطرق العلاج
علاج التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري
– التهاب الحلق الفيروسي
عادة ما يختفي التهاب الحلق الفيروسي من تلقاء نفسه خلال بضعة أيام، كما يمكن تخفيف الأعراض عن طريق تناول بعض مسكنات الألم، وشرب الكثير من السوائل الدافئة، والغرغرة بالماء المالح.
– التهاب الحلق البكتيري
أكدت نتائج بعض الأبحاث أن علاج التهاب الحلق البكتيري يتم تحت إشراف طبي متخصص حيث يتم تناول المضادات الحيوية بجرعات محددة وفترة زمنية معينة وذلك للسيطرة على الالتهاب بشكل كبير وتقليل فرص حدوث أي مضاعفات.
متى يجب استشارة الطبيب؟
يفضل استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور بعض الأعراض المزعجة مثل:
– ألم الحلق الشديد الذي يصعب تحمله.
– صعوبة في البلع.
– عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم لفترة طويلة.
طرق الوقاية من التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري
يوجد بعض الطرق التي تساعد في الحماية من فرص الإصابة بالتهاب الحلق الفيروسي أو البكتيري حيث تتضح في:
-غسل الأيدي بانتظام لمنع انتشار العدوى.
– تجنب ملامسة الفم والأنف والعينين خاصة بعد لمس أي أسطح ملوثة.
– تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس بواسطة منديل ورقي أو الجزء الداخلي من المرفق.
– الحصول على قسط كافي من الراحة.
– اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز قدرة المناعة ضد أي التهاب.