جرثومة الدم – إليك أسباب الإصابة وطرق العلاج

كتبت – هدى عبد الناصر

جرثومة الدم من أكثر الحالات الطارئة التي تحدث نتيجة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم ثم تكاثرها بمعدل سريع، وبالتالي يفضل استشارة الطبيب فورًا عند ظهور أي أعراض.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي كل ما يتعلق بجرثومة الدم وفقًا لما ذكره موقع “webmd”.

أسباب جرثومة الدم

عادة ما تنتشر البكتيريا إلى الدم من مكان آخر في الجسم مصاب بعدوى، مثل:

– الجلد بسبب الجروح، الحروق، لدغات الحشرات.

– الجهاز التنفسي نتيجة المعاناة من الالتهاب الرئوي.

– الجهاز البولي، بسبب الإصابة بعدوى المسالك البولية.

– الجهاز الهضمي، نتيجة الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، التهاب المعدة والأمعاء.

عوامل تزيد من خطر الإصابة بجرثومة الدم

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من الإصابة بجرثومة الدم من بينها:

– ضعف جهاز المناعة.

– الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري، أمراض الكلى، وأمراض القلب.

– التقدم في العمر، حيث أن كبار السن أكثر عرضة للإصابة.

– الخضوع لبعض الإجراءات الطبية مثل العمليات الجراحية، ووضع القسطرات، واستخدام الأجهزة الطبية.

أعراض جرثومة الدم

قد تختلف أعراض الإصابة بجرثومة الدم من شخص لآخر، حيث تعتمد على شدة العدوى ونوع البكتيريا المسببة، ولكن بعض الأعراض الشائعة تشمل:

– الحمى والقشعريرة، باعتبارها أكثر الأعراض شيوعًا.

– ارتفاع معدل ضربات القلب.

– انخفاض ضغط الدم.

– التعرق الشديد.

– ألم في العضلات والمفاصل.

– الارتباك.

– الطفح الجلدي.

– ألم في البطن.

– صعوبة في التنفس.

مضاعفات جرثومة الدم

في حالة عدم علاج جرثومة الدم بشكل سريع فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل:

– فشل الأعضاء مثل الفشل الكلوي، فشل الكبد، وفشل الرئة.

– تجلط الدم وبالتالي انسداد الأوعية الدموية وتلف الأعضاء.

– انخفاض حاد في ضغط الدم.

تشخيص جرثومة الدم

عادة ما يتم تشخيص جرثومة الدم عن طريق عدة طرق من بينها:

– الفحص البدني الشامل.

– إجراء تحليل الدم لقياس عدد خلايا الدم البيضاء ومستويات البروتينات.

– زراعة الدم لمعرفة نوع البكتيريا المسببة للعدوى.

– إجراء الأشعة السينية والتصوير المقطعي لتقييم الأعضاء الداخلية.

اقرأ أيضًا: فصيلة دمك قد تتنبأ بخطر السكتة الدماغية- كيف ذلك؟

علاج جرثومة الدم

قد يتم علاج جرثومة الدم بالمضادات الحيوية عن طريق الوريد، وقد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى تحت الملاحظة الطبية للحد من فرص التعرض لأي مضاعفات أو آثار جانبية مزعجة.

طرق الوقاية من جرثومة الدم

هناك العديد من الطرق التي يساعد اتباعها في الحد من فرص الإصابة بجرثومة الدم من بينها:

– الحفاظ على النظافة الشخصية.

– غسل الأيدي بانتظام.

– التطعيم ضد الأمراض البكتيرية.

– العناية الجيدة بالجروح.

– عدم تبادل الأدوات الشخصية.

– استشارة الطبيب المختص فور ظهور أي أعراض.